غياب ممثل الجماعة عن أشغال المجلس الإداري للوكالة الحضرية لمكناس يعيد حالة الإحتقان إلى المجلس

ولمعرفة أسباب غياب رئيس الجماعة أو من ينوب عنه، عن الدورة 19 للمجلس الإداري للوكالة الحضرية المنعقدة يوم أمس الثلاثاء 21 مارس، ربطنا الإتصال بالحاج ساسيوي، نائب رئيس الجماعة المفوض له في قسم التعمير، حيث أكد عدم توصله بأي دعوة لحضور هذا الاجتماع، مضيفا أن خبر الدعوة كان حكرا على رئيس الجماعة جواد باحجي، الذي تخلف عن حضور الاجتماع ولم يعين نائبه المفوض له في قسم التعمير أو رئيس أو حتى أحد موظفي قسم التعمير وفق الإجراءات المعمول بها، وهو ما تسبب في غياب الجماعة بشكل كلي عن أشغال دورة المجلس الإداري للوكالة رغم الأهمية التي يكتسيها هذا اللقاء.

وكشف الحاج ساسيوي أن غياب الرئيس ومعه غياب نائبه المفوض له في قسم التعمير عن أشغال المجلس الإداري للوكالة الحضرية، فوت عليه شخصيا فرصة طرح مجموعة من الإشكالات والملفات العالقة سيما التي تحتاج تدخلا مباشرا من الوكالة نفسها للمطالبة بإيجاد حلول عاجلة لها، وهو الأمر الذي لم يتأتى له بسبب سلوك رئيس الجماعة.

في نفس السياق أكد ساسيوي في تصريحه لمكناس بريس، وجود إشكال كبير على مستوى التواصل والتنسيق داخل مكونات مكتب مجلس الجماعة بسبب منهجية الرئيس في العمل، والتي يغلب عليها طابع الإرتجالية والميزاجية، ما ينذر بعودة حالة الاحتقان مجددا، لاستمرار نفس الأخطاء التي أدخلت الجماعة حالة البلوكاج.

هذا وعرفت أشغال الدورة 19 للمجلس الإداري للوكالة الحضرية لمكناس، حضور مختلف رؤساء الجماعات التابعة لعمالة مكناس، بعضهم استغل الفرصة لتوجيه انتقادات لاذعة للقائمين على الوكالة بسبب العيوب التي تعتري طريقة اشتغالها والتصاميم التي ساهمت في إخراجها، وهي كلها تصاميم لا تتجاوب مع انتظارات المنتخبين ومعهم عموم المواطنين من ساكنة هذه الجماعات، كما هو الحال لجماعة مولاي إدريس زرهون على سبيل المثال لا الحصر.